عندما ينادي اليراع كي أبدأ بالكتابة
أجد نفسي بين كياني وذاتي محصورة
أجد أناملي تسيل بالحروف المنثورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور الممكورة
أجد في ببعض البره
عبراتي تنساب على ورقتي فتبللها
فتبقى حروفي كأنها في دائرة ذاتي تجول
رغم أنها تريد العبور ولكن هناك آذان تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أكاد أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
التي من المفروض لا كاتب يفرًط فيها
أما عندما أكتب عن داخلي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور حينما لا يكون مفعوله كالشدى يجلب النحل
لأنني أجد روحي بداخلي
نابعة من مصدر واحد
وعندما أهدي لأحبتي أحرفي
أجدها لاتعطي المعنى الذي هم قد يفهموه
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير
فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ أشواط عجزي