أردت الحياة بيضاء دون اخطاء
اردتها صوابا فيها الصفاء
اردت فيها عيش الهناء لا عيش الشقاء
اردت لنفسي فيها حسن الاداء
تمنيت لنفسي في الدنيا ان ترتفع عنها الاعباء
فما كان لي هذا او ذاك النداء
حتى نلت نصيبي من نعمة البلاء
كان القدر ارغم علي الحياة سعادة او شقاء
و قال لي انت مع الناس سواء
اردت حياتي اعمال فيها نور ضياء
اردتها دون ذنوب دون سيئات فيها النقاء
فارادتني ان اعيش فيها بما تحمله الايام
علمتني دوما الى الامام
ان انسى هموم الماضي فيها الالام
ان لا ارجع مهما كان الى الوراء
وفي كل حال عن الوجوه ازيل الغبار
وعند الفجيعة انا رافع يدي الى الله الدعاء
انا في السراء شاكر الله مني اليه الثناء